Site icon IMLebanon

لبنان عالِق في “حقل ألغام” قانون الانتخاب

 

 

اشارت صحيفة “الراي” الكويتية الى أن اليوم الأوّل من جلسة المناقشة العامة للحكومة في البرلمان كرّس ملامح المأزق الذي يمكن أن ينزلق إليه لبنان بحال لم تحمل الأيام القليلة المقبلة مَخارج في ما خصّ توفير “شبكة أمان” سياسية لتجاوُز الفشل في إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري وتفادي أن يستولد هذا الأمر فراغاً في البرلمان الذي تنتهي ولايته في 20 حزيران المقبل.

وبدا واضحاً من مجريات جلسة المناقشة ومداخلات النواب التي أعقبتْ كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري، أن غالبية الأطراف ثبّتتْ “متاريسها” لخوض “المنازلة الحاسمة” على جهتيْن متشابكتيْن هما: القانون الجديد للانتخاب الذي “يستحيل” التوافق عليه الاسبوع المقبل رغم انتقاله الى كنف مجلس الوزراء ابتداءً من الاثنين المقبل، وتمديد الضرورة (لمجلس النواب) الذي دخل “حقل ألغامٍ” مع تعاطي قوى سياسية معه وفق منطقين:

والثاني يعتمده الثنائي المسيحي “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” اللذين من شأن التمديد من خارج إقرار قانون جديد ان يُفقدهما أفضلية تَفاوُضية على مطلب القانون المختلط (يجمع بين النسبي والأكثري) وفق الصيغة التي كان تَقدّم بها أخيراً وزير الخارجية جبران باسيل، وهو ما يجعلهما يحبّذان استكمال مسار الضغط لإقرار “المختلط” ولو على حافة الفراغ الذي رسَم بري و”حزب الله” حوله خطاً أحمر مزدوجاً وفق قاعدتيْن: