أعلن الرئيس فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بيان مشترك “أنهما تحدثا هاتفيا هذا الصباح بشأن الوضع في سوريا وأنهما علما مسبقا بالضربات الاميركية هذه الليلة على قاعدة عسكرية تابعة للنظام السوري التي استخدمها في ضرباته الكيميائية على خان شيخون”.
وأضاف البيان الذي أصدره المكتب الصحافي في قصر الإيليزيه: “الأسد يتحمل كامل المسؤولية عن هذا التطور. واستخدامه المتواصل للأسلحة الكيميائية والجرائم المكثفة ضد المدنيين لا يمكن أن يبقى في الواقع من دون عقاب. وهذا ما طالبت به فرنسا في صيف 2013 غداة الهجوم الكيميائي في الغوطة”.
وختم البيان: “ستواصل فرنسا وألمانيا إذا جهودهما مع شركائهما في إطار الامم المتحدة لمعاقبة الاعمال الاجرامية المرتبطة باستخدام الاسلحة الكيماوية المحظورة كما نصت عليه كل المعاهدات، وبالطريقة المناسبة. وندعو الاسرة الدولية إلى الالتفاف لصالح عملية الانتقال السياسي في سوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 2254 وبيان جنيف”.