دقت مطالعة النائب فتوش أبواب التمديد للمجلس لمرة ثالثة، بعدما رسم خطوطاً دستورية بين الفراغ واستمرار المرفق العام، ورفض العودة إلى أي قانون مختلط مهما كان شكله، انطلاقاً من إلزامية قرارات المجلس الدستورية وتمتعها بقوة القضية المحكمة.
واعتبرت مصادر نيابية لـ”اللواء” ان كلام فتوش كان بمثابة إعلان الأسباب الموجبة لتسويق التمديد الثالث، بالرغم من إعلانه أكثر من مرّة انه ضد التمديد.
ولاحظت هذه المصادر ان نظرية الظروف الاستثنائية التي مددت ولاية المجلس الحالي إلى 20 حزيران بسبب الظروف الأمنية والمخاطر من الإرهاب، كانت حاضرة في مطالعة نائب زحلة، التي تجاوزت مُـدّة النصف ساعة لتحذّر من الضرر والأكثر ضرراً وسلامة الشعب والنظام التي تتقدّم على ما عداها.