أعلنت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون أنها “مندهشة” لتصريحات أدلت بها إيفانكا ترامب في الآونة الأخيرة، وقالت فيها إنها تفضل أن تكون مدافعة عن قضايا إدارة الرئيس دونالد ترامب من وراء الكواليس وليس علنا.
جوهانسون، وفي كلمة خلال قمة المرأة في نيويورك، قالت إنها أصيبت بخيبة أمل بسبب تصريح إيفانكا خلال مقابلة في برنامج (60 دقيقة) في محطة (سي.بي.إس) التلفزيونية هذا الأسبوع، بأن انطباعها عن قرارات أبيها “لن يعرف معظم الناس عنه شيئا”.
وأضافت جوهانسون: “إنها تلك الفكرة بأن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة- ماذا لو أنها تقف أمامه أو بجواره أو تقف بمفردها؟… إنها فكرة عفا عليها الدهر وغير خلاقة على الإطلاق. وأعتقد أنها تستحق الازدراء فعلا. أصابتني مقابلتها تلك بخيبة أمل شديدة”.
وقدمت جوهانسون تقليدا ساخرا لإيفانكا ترامب في مشهد تمثيلي هزلي في برنامج “ساترداي نايت لايف” الكوميدي الشهر الماضي، وصف ابنة ترامب الكبرى بأنها “متواطئة” داخل إدارة أبيها.
وجاء هذا وسط تساؤلات عن تضارب مصالح محتمل بعد إعلان نبأ أنها ستصبح مستشارة لأبيها بشكل غير رسمي وسيخصص لها مكتب في الجناح الغربي بالبيت الأبيض.
وقال ترامب بعد ذلك إن دورها سيكون استشاريا لا تتقاضى عنه راتبا، وذلك لتهدئة المخاوف المتعلقة بأخلاقيات العمل، وقال إنها ستنضم إلى زوجها جاريد كوشنر وهو مستشار للرئيس يتمتع بنفوذ قوي.