اعتبر رئيس حركة “التغيير” ايلي محفوض، أن أحداث عين الحلوة لن تكون الأخيرة وكأن الفلتان الأمني هناك بات قاعدة والاستثناء هو ضبط الوضع، لذا بات ضروريا إخضاع المخيمات الفلسطينية للسلطة اللبنانية”.
محفوض قال: “لا ينتهي النضال عندما نتعب بل عندما تنتصر القضية اللبنانية، ولا يمكن الجمع بين العمل الكياني والوجودي والسيادي وبين البحث عن السلطة والكراسي” سائلا “كيف تريدون أن نبني دولة حقيقية، قوية، قادرة، ماسكة غير ممسوكة، حاكمة غير محكومة، وعند كل تعيينات نقرأ حصة فلان كذا وحصة علتان كذا، لذا نقول عبثا تحاولون”.
وختم: “اذا يا سادة من منكم لا ينتمي لحزب معين او لا يستزلم لمن بيده مفتاح الواسطة والمحسوبيات أنصحه بأن لا يفكر على الإطلاق بتولي أي منصب”.