“مايكروسوفت” المرتبة الأعلى من حيث الرضا العام في الولايات المتحدة الأميركية فيما يخص الحواسيب اللوحية، وتفوقت حواسيب Surface اللوحية من “مايكروسوفت” هذا العام ولأول مرة على الإطلاق على حواسيب آيباد iPad من “آبل”، وذلك وفقاً لدراسة جديدة أجرتها شركة J.D. Power إحدى أبرز شركات أبحاث التسويق عن رضا المستهلكين.
ويعود إنجاز “مايكروسوفت” إلى حد كبير لحصولها على أعلى تصنيف فيما يخص الميزات وعوامل أخرى مثل التصميم والشكل، حيث سجلت “مايكروسوفت” 855 نقطة على مقياس من 1000 نقطة، بينما سجلت “آبل” 849 نقطة و847 لـ”سامسونغ”، بينما كان متوسط العلامات لجميع العلامات التجارية التي شملتها الدراسة الاستقصائية 841 نقطة.
وعملت شركة “مايكروسوفت” عبر منصة Surface على توسيع الإمكانيات التي يمكن للحواسيب اللوحية القيام بها، ووضعت نصب عينيها رضا العملاء، بحيث تعد هذه الحواسيب مشابهة للحواسيب المحمولة من حيث قدرتها على تنفيذ العديد من الأمور، ومع ذلك فإنها لا تزال تعمل كحواسيب لوحية أساسية، وهو أمر جذاب.
وتعد حواسيب “مايكروسوفت” من حيث الميزات الأعلى أداء في ثلاثة مجالات هي المجموعة المتنوعة من التطبيقات المثبتة مسبقاً وإمكانية الاتصال بالإنترنت وتوافر الملحقات المدعومة من قبل الشركة المصنعة.
ولدى مستخدمي “مايكروسوفت” Surface أعلى معدلات من حيث استعمال الإضافات والإكسسوارات، ممّا يؤكد تنوع الجهاز، وتشمل هذه الملحقات على القلم الإلكتروني (نسبة استعماله 48 في المئة مقابل 27 في المئة لمتوسط الاستعمال العام) ولوحة المفاتيح الفعلية (نسبة استعمالها 51 في المئة مقابل 14 في المئة) والفأرة (نسبة استعمالها 27 في المئة مقابل 6 في المئة).
كما حققت حواسيب “مايكروسوفت” أعلى التصنيفات فيما يخص ميزات مثل وجود مجموعة متنوعة من منافذ الإدخال والإخراج وكمية مساحة التخزين الداخلية المتاحة، كما تمتلك أعلى التصنيفات فيما يخص التصميم والشكل من حيث حجم الحاسب وجودة المواد المستخدمة وجاذبية تصميمه.
ويعتبر العملاء الذين يستخدمون حواسيب “مايكروسوفت” هم الأكثر تبني للتكنولوجيا الجديدة، حيث أشار أكثر من نصف عملاء مايكروسوفت (51 في المئة) إلى أنهم “يوافقون إلى حد ما” أو “يوافقون بشدة” على قول بأنهم من أوائل أصدقائهم وزملائهم في تجربة منتجات التكنولوجيا الجديدة.
وتمتلك “مايكروسوفت” أعلى نسبة من الزبائن الأصغر سناً بالمقارنة مع منافسيهم، كما أنّ عملاء “مايكروسوفت” هم الأكثر عرضة للنظر في خصائص الإنتاجية واعتبارها مهمة، ويشمل هذا تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني والكتابة الإلكترونية والدفعات والعمليات البنكية المحمولة.