أعلن بلال بدر موافقته على انتشار القوة الفلسطينية المشتركة في جميع شوارع حي الطيرة.
بدر أكد للقوى الاسلامية، ان لا مانع لديه من مشاركة اي عنصر من الفصائل، بعدما كان مشترطا الانتشار في نقطة محددة، بمشاركة عناصر من حماس وانصار الله والعصبة.
الا انه رفض بدر تسليم نفسه وجماعته رفضا قاطعا، واعدا انه سينسحب ويتوارى ويختفي عن الانظار.
وكانت “القوى الاسلامية” في مخيم عين الحلوة، قد عقدت لقاء طارئا في قاعة مسجد النور، حضره ممثلا “جند الشام” هيثم الشعبي ورامي ورد، اللذان كلفا بالتواصل مع بلال بدر، وابلاغه بالقررات، التي تم اتخاذها في اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية في مدينة صيدا.