بعد ساعات قليلة، على التفجير الذي استهدف كنيسة مار جرجس في طنطا في مصر، سمع دوي انفجار في محيط الكنيسة المرقسية في محطة الرمل في الإسكندرية، ليتبين بحسب مسؤولين في الكنيسة انه ناتج عن عملية انتحارية.
البابا تواضروس الثاني والذي كان في الكنيسة لحظة الانفجار لم يصب بأذى، بحسب ما أكد سكرتيره.
وتحدثت المعلومات عن سقوط 10 قتلى بينهم 3 ضابط و31 جريحاً في هذا التفجير، وأوضحت أن رجال الأمن اعترضوا انتحاري الكنيسة المرقسية ففجّر نفسه بضابط.
ولاحقًا اعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا تفجير استهدف كنيسة في الإسكندرية الى 16، فيما اعلنت الداخلية المصرية مقتل ضابطين وضابطة وأمين شرطة في التفجير.
وتحدثت مصادر أمنية مصرية عن محاولة استهداف للبابا تواضروس بتفجير الاسكندرية. فيما أكد رئيس الوزراء المصري أنهم سيلاحقون كل من تورط في الهجمات بالتخطيط أو التحريض أو التسهيل.
واذ دانت السعودية تفجيري الكنيستين في طنطا والإسكندرية، اعلنت السفارة الأميركية في القاهرة أن واشنطن تقف بحزم مع الشعب المصري لهزيمة الإرهاب.
هذا واعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن تفجيري طنطا والاسكندرية.
أخبار ذات صلة
الصور الاولى للبابا تواضروس بعد تفجير كنيسة الإسكندرية