يوم حزين عاشته مصر والاقباط المحتفلون باحد الشعانين فيها حيث هز انفجارين دمويين كنيستين في طنطا والاسكندرية اوقعا اكثر من 40 ضحية على الاقل.
ومن الصور المؤثرة التي انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل كان يخدم في القداس الإلهي حسب ما ظهر في الصورة مع عبارات انه اصغر شهيد في الكنيسة.
لكن ما انتشر بسرعة البرق عبر مواقع التواصل تبين عدم دقته اذ نشرت والدة الطفل مريم رؤوف (حسابها عبر فيسبوك ميرو مونا) تدوينة اكدت فيها ان ابنها ليس شهيداً ثم اوضحت ان الصورة كانت السنة التي مضت في الكويت فيما العائلة هي من محافظة المنيا ولم تكن في طنطا متمنية الشفاء للمصابين.
وكتبت رؤوف في التدوينة الاولى: من فضلكم صفحات كتير مشيرة صورة ابني على انه شهيد انا اتمنى.. بس احنة لسا منستاهلش نبقى من الشهدا.. يا ريت تعملوا شير وتكذبوا الكلام ده لانه مش صحيح”.
وقالت في الثانية: “توضيح لاني تعبت من الرسايل والاسئله
الصورة دي كانت السنه اللي فالكويت
واحنا من محافظة المنيا
ملناش اي علاقة بالحادث اليوم
وربنا يرحمنا و يرحم اللي استشهدوا و يشفي اللي اتصابوا”.