عادت الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة، بعد هدوء حذر شهده المخيم منذ ساعات الصباح الأولى، إثر ليلة من الاشتباكات المتقطعة التي تركزت على حي الطيري معقل بلال بدر.
إلى ذلك اتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية في محيط المخيم.
وأدت الاشتباكات منذ اندلاعها الى مقتل ستة أشخاص هم: موسى الخربيطي، حسن ابو دبوس، ممدوح الصاوي عامر علاء الدين وفراس بلعوس ومحمد عزات موسى بالاضافة الى إصابة أكثر من 35 شخصا.
وشب حريق كبير في 4 محلات تجارية داخل المخيم في سوق الخضار الشارع الفوقاني، وامتدت النيران الى المحلات المجاورة. وقد وجه الأهالي نداءات الى المعنيين لمساعدتهم في إخماد الحريق.
وبسبب الأوضاع الامنية، اقفلت المدارس الرسمية والخاصة والجامعات والمعاهد في مدينة صيدا ابوابها، فيما أبقى الجيش طريق الحسبة المحاذية للمخيم مقفلة بسبب الرصاص الطائش.
واشارت مندوبة الوكالة الوطنية، الى ان المبادرة التي طرحتها القوى الاسلامية لم تلق ردا بعد من قبل حركة فتح والقيادة السياسية من اجل إنهاء الاشتباكات والتي تتضمن موافقة بدر على انتشار القوة المشتركة في حي الطيري واعتباره مطلوبا بعدها يتوارى عن الانظار، فيما أفيد ان حركة فتح تصر على ان يسلم بلال بدر نفسه ليكون عبرة لكل من يتخطى الاجماع الفلسطيني ويعمل على توتير الوضع بين الحين والآخر داخل المخيم.