جدد مجلس الوزراء السعودي تأييد المملكة الكامل للعمليات العسكرية الأميركية على أهداف عسكرية في سوريا
كما جدد المجلس في بيان إستنكارها للهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون شمال إدلب السورية والذي أودى بحياة العشرات.
وشدد على موقف المملكة الثابت في الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها والسعي إلى إيجاد الحلول السلمية للأزمة السورية منذ بدايتها وفق بيان مؤتمر جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة لتجنب المأساة الإنسانية.
كما أكد ضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي أيدتها القرارات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين والمخطوفين لدى النظام السوري والقوات التابعة له.
وبشأن الاعمال “الإرهابية” جدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لحادثي التفجير في كل من طنطا والاسكندرية بجمهورية مصر العربية والتفجير الذي وقع في مترو الأنفاق في مدينة سان بطرسبورغ الروسية ولحادث الدهس الذي وقع في وسط العاصمة السويدية ستوكهولم.