أعلن مسؤولون أميركيون أنّ الجيش الأميركي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سوريا لتعزيز حماية قواته بعدما أثارت الهجمات التي شنّها على قاعدة الشعيرات الجوية السورية الأسبوع الماضي توترات شديدة.
ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الهجمات التي لاقت إدانة شديدة من دمشق وطهران وموسكو، وأرجعوا ذلك لدواع أمنية.
لكنّ أحد المسؤولين الذي طلب عدم نشر اسمه، شدّد على أنّ الضربة الأميركية لم تتسبّب في إبطاء الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتنشر الولايات المتحدة نحو ألف من قواتها في سوريا في مهام لتقديم المشورة وتدريب مقاتلين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية، كما تنفذ ضربات جوية ضدّ المتشدّدين. ولا تزال الضربات مستمرة.