أوضح رئيس الحزب “السوري القومي الإجتماعي” وزير الدولة علي قانصو أنّ “التفاهم الذي نشأ بين القوى السياسية في الأشهر الاخيرة انّما حصل برعاية دولية وإقليمية ولم يكن صناعة لبنانية فقط”، لافتاً الى أنّه “إما يكون هناك قانون جديد للانتخابات خلال ايام وإلا نحن ذاهبون على الارجح نهار الخميس القادم الى تمديد لأشهر أو لسنة للمجلس النيابي، لأنه لا يجوز تحت أيّ طائل الوصول الى فراغ على مستوى المجلس النيابي”.
قانصو، وخلال إجتماع إداري لهيئات المنفذيات ومسؤولي الوحدات الحزبية في لبنان، قال: “نحن ضد قانون الستين، وضد أيّ قانون يعتمد الطائفية أساساً في نظامه الانتخابي. نحن مع النظام النسبي وعلى اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة ومن خارج القيد الطائفي، لانّ هذا النظام هو المدخل الالزامي لإصلاح النظام السياسي وتطويره باتجاه لا طائفي، وهو يؤمن صحة التمثيل وعدالته ومشاركة الجميع في الحياة السياسية، ويساهم في وحدة اللبنانيين ويستبدل الخطاب الطائفي بخطاب وطني، ويحد من تأثير المال السياسي في العملية الانتخابية”.
ولفت قانصو الى أنّ “الفراغ إن حصل سوف يشل عمل المؤسسات كلها بما فيها رئاسة الجمهورية والحكومة ويأخذ البلد الى المجهول”، وختم: “أياً كان قانون الانتخاب العتيد، فإنّنا سنخوض الانتخابات النيابية، وسنعمل على زيادة عدد نوابنا ليكون لنا كتلة نيابية يؤخذ رأيها في الاعتبار في الاستحقاقات الحكومية وغير الحكومية”.