اشتعل الجدل بشأن القانون المعجل الذي قدمه النائب نقولا فتوش بالتمديد لمجلس النواب حتى حزيران 2018 في تمديد للمرة الثالثة بحال تم إقراره. وفور الاعلان عن هذا الخبر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمواقف المندّدة والرافضة للتمديد وسط أنباء عن تحركات شعبية وحزبية متوقعة رفضا للتمديد.
ومن ابرز التغريدات برز ما غرد به الاعلامي بسام ابو زيد الذي كتب: “#فتوش_للتمديد والحديد والالومينيوم والأبواب الجرارة”. الاعلامية بولا يعقوبيان ردت على تغريدة ابوزيد قائلةً: “حلوة كتييييييير بس فتوش مجرد واجهة لكل المتلطين وراءه”.
https://twitter.com/BassamAbouZeid/status/851798082111123456
وكان الاعلامي يزبك وهبي قد اعتبر ان اقتراح فتوش “فيلم يتم تركيبه” فغرد: “#مجلس_النواب بلّش الفيلم يركَب إقتراح قانون معجّل مكررمقدّم من النائب نقولا فتّوش للتمديد سنة لمجلس النواب…إذا الإنتخابات مش عاقياسنا نمدد”.
https://twitter.com/YazbekWehbe/status/851729344070373378
وكتب الاعلامي موريس متى: ” عار على أمة تحرم مواطنيها صندوق الاقتراع وتفتخر بدستور اساسه #الديمقراطية #لا_للتمديد”.
https://twitter.com/mauricematta/status/851815659013058560
وعلى هشتاغ #لا_للتمديد كتبت الصحافية بولا اسطيح: “يا عيب الشوم على طبقة سياسية تتلطى خلف نائب كنقولا فتوش للتمديد مرة ثالثة لمجلس النواب! #لا_للتمديد #سنواجهكم_بالشارع”. ودون الناشط عماد بزي: “نقولا فتوش: مهندس التمديدات، ومُشرع الإحتلالات، وصاحب الكسارات، وطاحن المساحات…”.
https://twitter.com/Paulastih/status/851748295487762432