استنكرت كتلة “المستقبل” بشدة الاشتباكات القاتلة والمدمرة التي افتعلتها مجموعة متشددة وذات ارتباطات خارجية في مخيم عين الحلوة في صيدا، معتبرةً أن “ما جرى في عين الحلوة من محاولات البعض ضرب الخطة الامنية التي اجمعت عليها كافة الفصائل والاطراف الفلسطينية تحصينا لامن المخيم ومحيطه، ليس إلا جريمة مستمرة ومتمادية بحق القضية الفلسطينيين، وأيضا بحق اللبنانيين، وبحق لبنان واقتصاده وسلمه الأهلي.
الكتلة وبعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد النسيورة شددت على ان “استمرار بعض الجماعات المتطرفة بتخريب الامن الداخلي للمخيمات وتهديد الاستقرار اللبناني يجب ان يتوقف فورا”، مؤكدة “الالتزام من قبل الجميع بعدم القبول بتكراره”، مجددة موقفها “الثابت المتمسك بالدولة وإداراتها وأجهزتها كمرجعية حصرية على كامل الأراضي اللبنانية”، داعية إلى “الالتزام بتنفيذ مقررات الحوار الوطني المتعلقة بالمخيمات الفلسطينية لجهة منع السلاح خارج المخيمات وضبطه داخلها”.
كما استنكرت الكتلة “استنكارا شديد اللهجة الجريمتين الإرهابيتين المروعتين اللتين استهدفتا المؤمنين المصلين في كل من كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا وكنيسة مار مرقس بالإسكندرية، واللتين ارتكبهما المجرمون الارهابيون من منظمة داعش الارهابية في أحد الشعانين”، مشيرة الى أن “منظمة داعش الإرهابية، هي في طليعة هؤلاء المجرمين، والتي أثبتت الشواهد أنها صنيعة الأنظمة الاستبدادية، التي رعت انطلاقة هذه المنظمة، والتي تعمل على تحريكها للتغطية على الجرائم التي ترتكبها.
ولفتت الى أنه “قد أصبح واضحا أن هذه المنظمة الإرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن في مصر والعمل على ضرب الوحدة الوطنية المصرية وتفتيت الأمة ووحدة أبنائها وعيشها المشترك وهو ما لم ولن يتحقق”.