أعلن رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أن الحكومة تنكرت لما تقوم به في ملف الكهرباء ونحن نعتبره فضيحة.
الجميل، وفي مؤتمر صحافي من الصيفي، قال: “أحببنا ان نوضح الامر الذي تنكّرت منه الحكومة وأن كل كلمة قلناها في مجلس النواب دقيقة، عودناكم اننا لا نقول كلاما غير متأكدين منه، وخطة الكهرباء التي تحدثنا عنها في المجلس النيابي هي نفسها الموجودة بالcd الذي حصلنا عليه بالامس وهو جدول اعمال مجلس الوزراء واذا الوزراء لا يطّلعون على جدول الاعمال فهذه مشكلتهم”.
أضاف: “الخطة هي نفسها التي تحدثنا عنها في مجلس النواب ووزّعت على الوزراء قبل ايام من انعقاد الحكومة ووضِعت كما هي في جدول الاعمال، وتمّ حذف اسم الشركة عن النسخة التي ارسِلت الى مجلس الوزراء بعدما اثير الموضوع في الصحف والفرق ان النسخة التي ارسلت الى الحكومة نزِع منها اسم الشركة لاخفاء الحقيقة، الخطأ الجسيم انهم نسوا ان يحذفوا اسم الشركة من المستندات، شركة “كرادينيس” اسمها موجود في المستندات “.
وتابع: “عندما تريدون ان “تزعبروا” افعلوها جيدا واعطوا رئيس الحكومة معلومة صحيحة ولا تجرّوه على الخطأ والمعلومات ستكون بتصرف الصحافيين”.
الجميل، أوضح كل همهم الحفاظ على مصالحهم والانتخابات جزء من هذا المنطق والنهج في التعاطي السياسي، انتم تتحمّلون مسؤولية المكان الذي وصلنا اليه لاسيما انكم في الحكومة منذ اربعة اشهر ولا قانون انتخابات حتى الآن، و6 مؤتمرات صحافية لنحذّركم وانتم تتلهون بكل شيء ما عدا احترام الكلمة التي اعطيتوها للناس عندما قلتم انكم حكومة انتخابات”.
وسأل: “شكّلتم لجنة وزارية بعد سقوط المهل فبمن تستهترون؟ هل تريدوننا ان نصدق انكم تريدون انتخابات وقانونا لها؟”، لافتاً إلى أن الوزراء وراء الكواليس يحسبون القانون الذي يسمح لهم بتسمية النواب قبل الانتخابات ويحسم النتائج سلفا ويحاولون “تركيب” قانون على قياسهم.
وأضاف: “هذه ليست انتخابات وانتم تناقضون الديمقراطية وتمنعون الناس من ان تحاسبكم ومن ان تقرر مصير البلد، وكل من في الحكومة يتحمّل مسؤولية المكان الذي وصلنا اليه، وحكومة الانتخابات لم تقم بشيء يوصلنا الى انتخابات وندعو اللبنانيين الى المحاسبة لاننا نشعر بانكم “تضحكون علينا”، ولستم متفقين على شيء سوى المحاصصة وكل ما تقومون به هو لمنفعتكم الشخصية”.
وقال: “هناك خطر كبير على لبنان وهل ترون ماذا يحصل في المخيمات وغير تغريدة وزير الداخلية ماذا فعلتم؟ المقاتلون يتنقلون بين المخيمات وانتم كيف تعالجون الوضع؟ المقاتلون يتنقلون بين المخيمات في مشهد لم نره من عام 1975 وأنتم كيف تعالجون الوضع؟”.
وأشار إلى أن الشعب بحاجة لسلطة تحترم عقله وتعمل لصالحه والشأن العام ليس شان اشخاص انما شأن الناس، الاولوية اليوم للمواطن الصامد رغم الفقر فاحترموا عقول الناس، ونحن لكم بالمرصاد وسندرس جدول اعمال مجلس الوزراء اكثر ما انتم تفعلون واي مخالفة لن تمرّ علينا، وهناك مؤامرة تمنع الشعب اللبناني من ان يقرر مصيره كما جاء في مقدمة الدستور.
وتابع: “هم ساهموا بالوصول الى حيث وصلنا ولم اسمع مطالبات بجلسات لمجلس الوزراء ولمجلس النواب لطرح موضوع الانتخابات، وموقفنا ثابت برفض طريقة التعاطي والاستهتار والوصول الى هنا من دون خطوة ولو رمزية للوصول الى انتخابات”.
وسأل: “ما التبرير للتمديد؟ هل هناك حالة حرب؟ ولماذا المخالفة الدائمة للدستور؟ مصير لبنان يقرره الشعب لا شخص واحد، هل هناك دستور أم لا؟ ولماذا نقدّم مشاريع قوانين طالما انها لن تُطرح على التصويت؟ لماذا بدأوا بالنفط والغاز طالما انهم حكومة انتخابات؟”.
الجميل أضاف: “كل الاطراف المشاركة في الحكومة هي التي تتحمّل التمديد اذا حصل، لا تبرير للتمديد وندعو اللبنانيين للمحاسبة وسنطلب لجنة تحقيق برلمانية في موضوع البواخر منذ وصولها وسنسأل كيف تمّ خفض عشرات ملايين الدولارات في اربع وعشرين ساعة؟”.
وقال: “في ملف الكهرباء مشكلة كبيرة وندعو الرئيس نبيه برّي الى التجاوب مع طلبنا بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتدقيق بملف البواخر واتحدى الحكومة التي اتهمتنا بالكذب ان تأتي بالبواخر التركية وهل بامكانها الاتيان بها بعد كل هذه الفضائح؟”.