كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن لدى موسكو معلومات تفيد أن الولايات المتحدة كانت تخطط لشن هجمات صاروخية جديدة على سوريا، وإنه كانت هناك خطط لـ”هجمات كيميائية مزيفة هناك” لاتهام رئيس النظام بشار الأسد بتنفيذها.
بوتين وفي مؤتمر صحافي، مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في موسكو، دعا المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق في هجوم الغاز في إدلب، الذي اتهمت واشنطن الجيش السوري بتنفيذه ووجهت على أثره ضربة بعشرات الصواريخ على قاعدة الشعيرات العسكرية التابعة له في حمص التي يعتقد أن الهجوم شن انطلاقا منها.
وأضاف: “إن الضربات الأميركية في سوريا تذكره بالمزاعم عن أسلحة الدمار الشامل بالعراق التي اجتاحت بسببها القوات الأميركية العراق في 2003”.
وحذر بوتين من “استفزازات” تتعلق بالأسلحة الكيميائية في المستقبل بهدف توريط رئيس النظام بشار الأسد.