غيّب الموت النائب السابق سمير فرنجية عن عمر ناهز الـ71 عاماً، وذلك بعد معاناته مع مرض عضال، وكان يعالج في مستشفى “أوتيل ديو”.
وفرنجية هو إبن الراحل حميد فرنجية وعمّه الرئيس الراحل سليمان فرنجية.
وقد عرف بنضاله السلمي وبعد رؤيته ونقده الصادق والحقيقي. فقد إمتلك موقفاً وطنياً في الأيام الصعبة، لم يتغاض عن محاسبة المسار الذي انتهجته قوى “14 آذار”، فكان الناقد الخائف على ثورة الحلم المنشود بالخلاص للبنانيين كافة.
وفي العام 2001، شكّل فرنجية مع عدد من السياسيين اللبنانيين تجمع “قرنة شهوان”، وسمي على إسم قرية قرنة شهوان التي انعقد فيها أول اجتماع للمجموعة المعارضة يومها التمديد للرئيس إميل لحود.
وكان فرنجية أيضاً من مؤسسي لقاء “سيدة الجبل” مع منسق الأمانة العام لقوى “14 آذار” فارس سعيد ومستقلين، وشق الطريق إلى “انتفاضة الاستقلال” في عام 2005، ليصبح في العام نفسه هو والمجموعة المؤلفة لـ”قرنة شهوان” من أبرز الأسماء المؤسسة لقوى “14 آذار”.
وقد فاز فرنجية في العام 2005 بالإنتخابات النيابية عن مقعد زغرتا ـ الزاوية لدورة واحدة فقط.