Site icon IMLebanon

بلال بدر في حماية “فتح الإسلام”!

 

كشفت مصادر في حركة “فتح” لصحيفة “الشرق الاوسط” أن التسوية التي وضعت حدا للاشتباكات في مخيم عين الحلوة “لم تُرض الحركة وتركت امتعاضا كبيرا في صفوفها٬ إلا أنها جاءت بعد ضغوط كبيرة تعرضت لها القيادة السياسية من جهات فلسطينية ولبنانية على حد سواء٬ لاعتبارها أن المعركة طالت وتركت آثارا كبيرة على مدينة صيدا والمدنيين والتجار هناك”.

واعتبرت المصادر في تصريح أنّه “طوال أيام المعارك التي اندلعت مساء الجمعة٬ كانت القوى الإسلامية ومعها حركة (حماس) منحازة لطرف بلال بدر ولم يكونوا شركاء جديين لفتح في الجهود التي بذلتها لإنهاء حالته”. وأضافت المصادر: “هم كانوا منذ اليوم الأول يسعون لبلورة مبادرات لوقف إطلاق النار من دون إلقاء القبض على بدر”. وأوضحت المصادر أن “حركة فتح أصرّت في المفاوضات الأخيرة على عدم إيراد بند يتحدث عن وقف إطلاق النار في المقررات الأخيرة باعتبار أنه لا يمكن للحركة أن تنصاع لعصابة مسلحة وهي ستواصل البحث عنه بإطار القوة المشتركة لتوقيفه وتسليمه للسلطات اللبنانية”.

وكشفت معلومات للصحيفة نفسها من داخل مخيم عين الحلوة أن بدر بات بحماية أمير تنظيم “فتح الإسلام” الإرهابي أسامة الشهابي ومن المرجح أن يكون موجودا في مربّعه الأمني الواقع في حي عرب الزبيد في منطقة النبعة. وكان الشهابي أكّد بوقت سابق خلال المعارك أنه لن يتخلى عن بدر “ولو كان الثمن باهظاً”٬ كما قيل عنه أن “أي تدخل للجيش اللبناني فيما يدور في مخيم عين الحلوة٬ أو أي اعتداء على حي الصفصاف من قبله سيدفعه الثمن وستنتقل المعركة إلى شوارع صيدا ولن يتوانى عن قطع رؤوس العسكريين اللبنانيين الذين سيقعون بقبضته”.