أوضح أمين سرّ تكتل “التغيير والإصلاح” أنّ التمديد 3 مرات يعني إغتصاب السلطة وإرادة الناس، وقال: “خافوا الله، الحجة للتمديد كانت أنّه ليس في اليد حيلة أمّا اليوم فما هي الحجة؟ اللبنانيون يريدون قانون انتخاب جديد وعدم إقرار هذا القانون لا يبرّر التمديد”.
كلام كنعان جاء إثر لقاء بين وفد تكتل “التغيير والإصلاح” والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، حيث أضاف: “موقفنا هو الدفاع عن لبنان والعيش المشترك والدستور وعن كل مواطن لبناني تُغتصب إرادته”، سائلاً: “لماذا يجوز التصويت على قانون تمديد يخالف الدستور ولا يجوز التصويت على قانون إنتخاب جديد”؟
وأكّد أنّ “التكتل عقد العزم بمواجهة التمديد عن كل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين وعن كلّ الاحرار في هذا الوطن”، ودعا الى عدم التلطّي وراء “النسبية” أو “الاكثري” لفرض أمر واقع.
وتابع: “لا أحد يملك الحق لتجاوز الدستور وعقد الشراكة الوطنية الذي يجمع اللبنانيين، إمّا نكون أصحاب قضية وإمّا نكون تجار قضية وموعدنا معكم غدًا. هدفنا أن نحمي لبنان، ولن ندخل في عملية سجال فموقفنا واضح وهذا العهد هو عهد اللبنانيين ولا يختصره أحد”.
وختم: “نحن أمام واقع دستوري ولا حلف فوق الدستور، هناك خوف من الفراغ لكن التمديد هو لهذا الفراغ، سنستخدم كل الوسائل المشروعة في تحرّك الغد، لأنّ قضيتنا قضية وجودية. ولنا ملء الثقة بالجيش وبالقوى الامنية وبرئيس الجمهورية ومستعدون لأي تضحية في حال دخل طابور خامس على تحرّكنا حفاظًا على لبنان والعيش المشترك والقانون والدستور”.