أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب عقاب صقر، أن الرئيس سعد الحريري “يبذل جهوداً كبيرة، وهو يكثّف الآن لقاءاته واتصالاته، ويعقد جلسات وزارية من أجل التوصل إلى قانون جديد للانتخابات”.
ورأى في تصريح لـ”الشرق الأوسط” أن “التمديد بات أمراً واقعاً لأنه لم يعد بالإمكان إجراء الانتخابات في موعدها”. وقال: “نفضّل أن نقرّ قانون الانتخاب قبل التمديد، ومن ثم نذهب إلى تمديد تقني”.
وأضاف صقر: “هناك مشروع قانون قدّمه التيار الوطني الحرّ يتضمّن المختلط بين الأكثري والنسبي، وافقنا عليه مع بعض الملاحظات، لكن رفضه (حزب الله) وحركة (أمل)، في مقابل مشروع قدمه الثنائي الشيعي (أمل وحزب الله) قائم على النسبية الكاملة، ونحن وافقنا عليه مع طلب أن تكون الدوائر متعددة، وهذا ما رفضه التيار الحرّ والقوات اللبنانية”. وشدد على ضرورة “الذهاب إلى حلّ وسط، لأنه إذا لم نجر فلن نستعيد ثقة العالم بنا”.
وشدد النائب صقر على أهمية “عدم الذهاب إلى فراغ في المجلس، لأن هذا الفراغ له تداعيات سلبية، نحن نحاول التقاط الفرصة، ونتمنى على الجميع أن يتعاون، لكن لحدّ الآن التعاون محدود جداً”، محذراً من “تداعيات مقاطعة المكوّن لمسيحي للجلسة التشريعية”. وقال: “لن ندخل إلى الجلسة إذا قاطعها مكوّن بكامله، ولكن في الوقت نفسه المطلوب من الجميع أن يقدموا تنازلات في قانون الانتخابات، فإما أن نتوافق أو نطلب تأجيل الجلسة”. ورأى أن المطلوب “عدم تهميش المكون المسيحي، وبالوقت ذاته عدم استفزاز الثنائي الشيعي، وأي (فيتو) يضعه أي طرف يوصل البلد إلى مشكلة كبيرة”.