رأى النائب بطرس حرب أن القرار الذي اتخذه الرئيس ميشال عون حد من دفع البلاد نحو مواجهات عبثية قد تؤدي إلى انهيار الدولة ومؤسساتها، الا انه اعتير ان هذا التدبير لم يوفر حلا للأزمة المتعلقة بقانون الإنتخابات، إنما أرجأ البحث أو الأصطدام وأفسح المجال أمام متابعة النقاش.
واذ تمنى ألا تعود الأطراف المشاركة في النقاش إلى المناقشات نفسه، أمل حرب في بيان “أن يكون بلوغ لبنان حافة الانفجار قد هز بعض القوى السياسية التي تناور حتى حدود إنهيار البلد طمعا في تحسين واقعها السياسي في السلطة وردعها.
ودعا الى التزام المبادئ التي تحقق صحة التمثيل من جهة وتؤمن الإطمئنان لكل فئات اللبنانيين تطبيقا لمبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
وحض حرب الحكومة على عدم التباطؤ في العمل لإنجاز مشروع قانون إنتخاب في أقرب وقت ممكن، لا سيما أنها شكلت على أن يكون وضع قانون الإنتخابات وإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها أحد مهامها الرئيسية بحيث لا تتحمل الحكومة مسؤولية إنهيار البلاد”.