أعلنت كندا فرض عقوبات جديدة على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي الذي وقع في مدينة خان شيخون في 4 نيسان، حيث حظرت التعاملات المالية مع مسؤولين كبار في نظام الرئيس السوري بشار الاسد وجمدت أرصدتهم.
وهذه أول عقوبات تفرضها كندا على سوريا منذ 2014 عندما كانت حكومة محافظة في السلطة.
ومن بين من استهدفتهم كندا بعقوباتها الجديدة 3 ضباط برتبة لواء هم اديب سلامة وجودت مواس وطاهر حميد خليل بعد ان اتهمتهم بأنهم أمروا بهجمات تستهدف مدنيين وعذبوا معارضين للنظام.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند اليوم إن العقوبات الجديدة شملت 27 مسؤولًا بارزًا في النظام السوري حيث حظرت التعاملات المالية وجمدت أرصدتهم .
وأوضحت أن ذلك الإجراء يُعد من الجهود المتواصلة لزيادة الضغط على نظام الأسد لوقف العنف ضد الأطفال والنساء والرجال الأبرياء .
وأضافت أن الهجوم بالأسلحة الكيميائية الأخير هو جريمة حرب غير مقبولة ، مشيرة إلى أن كندا تعمل مع حلفائها لإنهاء الحرب في سوريا .