أثار عرض فيلم Jesus عبر قناة الـmtv ليلة الجمعة العظيمة حفيظة الكثير من المشاهدين على ما يبدو حيث عبروا عن رفضهم لما تضمنه من مغالطات ايمانية ودينية وفق ما ذكروا في تدوينات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بالحديث عن الفيلم.
المحطة اوقفت عرض الفيلم بعد الاحتجاجات الكثيرة عبر مواقع التواصل وأوضحت أنّها سبق أن أرسلت الفيلم، مع سائر الأفلام الدينيّة التي عرضت في أسبوع الآلام، الى المركز الكاثوليكي للإعلام الذي سمح بعرضها، وهي بذلك تكون قد قامت بواجبها المهني والأخلاقي، قبل العرض. ولفتت الـmtv الى أنّ الفيلم، الذي سبق أن عُرض على محطة “تيلي لوميار” الدينيّة المسيحيّة، شاركت في إنتاجه شبكة RAI الإيطاليّة و France 2 الفرنسيّة ومحطات أوروبيّة أخرى ذات توجّه مسيحي كاثوليكي.
وكانت المسؤولة الاعلامية في “القوات اللبنانية” انطوانيت جعجع ذكرت عبر فايسبوك انها اتصلت بالمحطة للاستفسار عن الموضوع فكتبت: “لقد اتصلت بادارة ال mtv على خلفية الفيلم المعروض واوضحت لي ان الفيلم تم عرضه على شاشة التلفزيون الايطالي ،وتيلي لوميار ،،وهم حصلوا على موافقة المجلس الكاثوليكي للاعلام ،،.،،فاقتضى التوضيح”.
ومن ردود الفعل كتب عبده قيصر: “عادةً لو شو ما صار ما بحكي او بنتقد محطة ال MTV بالاخص ،بس هل المرة الفيلم عن المسيح مش مسموح في ابداً”. وكتب جاك ابي رميا: “صراحة، مش قادر قول اذا الفيلم في مغالطات او لاء بالنهاية مني مرجعية دينية ولا باحث ديني متخصص، بس هاللغط اللي صار لازم حدا يوضحو وأكيد ما بوضحو فلاسفة الفايسبوك ومش قصدي الجمهور العادي” وسألت ياسمين بيضاوي: “شو الهدف من هيك فيلم؟؟ سؤال برسم المجلس الكاثوليكي للإعلام، وبرسم كل وسائل الإعلام التي تعرض هذا الفيلم!!”.