بات من المرجح بقوة أن يرى منافسو ريال مدريد، كريستيانو رونالدو في صورة أفضل بعدما قال الدولي البرتغالي إنه يتبع نظاما تدريبيا خاصا لبلوغ قمة مستواه في الفترة الحاسمة من الموسم.
واجتاز رونالدو أهدأ فترة في مسيرته أمام المرمى في الدوري منذ 2010، لكنه استعاد تألقه بصورة لافتة بتسجيل هدفين، يوم الأربعاء 12 نيسان ليقود ريال للفوز 2-1 على بايرن ميونيخ في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتراجع مستوى رونالدو خلال الفترة الحاسمة، في المواسم الأخيرة، وفي الموسم الماضي، أصيب في الفخذ ليغيب عن مباريات مهمة مما أثر على أدائه.
وقدم عروضا لم ترق لمستوى التوقعات في نهائي دوري الأبطال 2014 و2016، أمام أتليتيكو مدريد، على الرغم من تسجيله ركلة جزاء في نهائي 2014 في الوقت الإضافي، كما نفذ بنجاح ركلة الترجيح الحاسمة في ملعب سان سيرو بعدها بعامين.
وأدى الإجهاد في موسم 2013-2014 إلى تقديم رونالدو، عروضا مخيبة في كأس العالم في البرازيل عندما خرجت البرتغال من دورالمجموعات بينما أصيب هو في ركبته في نهائي بطولة أوروبا 2016 أمام فرنسا.
وقال رونالدو للصحافيين “أجريت تغييرات جذرية على برنامجي التدريبي لإنهاء هذه المرحلة من الموسم بأفضل صورة ممكنة”.
