اعتبرت الخارجية الأميركية، أن الهجوم الكيميائي في سوريا الذي حملت مسؤوليته للنظام السوري هو “جريمة حرب”، ونددت بمضمون المقابلة الحصرية التي أجرتها وكالة “فرانس برس” مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وفي رده على تصريحات#الأسد الذي اعتبر أن “الهجوم الكيميائي” على خان شيخون في شمال غربي سوريا “مفبرك 100%” من جانب الغرب والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، إن الأسد “للأسف (…) يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك”.
وأضاف خلال مؤتمره الصحافي اليومي: “بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضاً في الماضي من جانب روسيا “.
وكرر تونر القول: “لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيميائية (في محافظة) إدلب (تم تنفيذها) من جانب الحكومة السورية والنظام السوري “.
وشدد على أن “هذا ليس انتهاكاً لقوانين الحرب فحسب، بل هو في اعتقادنا جريمة حرب “.
وخلال زيارته لموسكو، الأربعاء 12 نيسان، تطرق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الهجوم الكيميائي، لكنه لم يستخدم عبارة “جريمة حرب”.
وأثار تيلرسون احتمال اتخاذ إجراءات جنائية خلال مرحلة ما، بما في ذلك ضد الأسد نفسه، على خلفية الهجوم الكيميائي، غير أنه حذر من وجود عقبات قانونية كبيرة في هذا السياق.