حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من سقوط ليبيا مجدداً في فوضى عارمة، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، واستمرار المواجهات في الهلال النفطي، شرق البلاد.
وعبّر غوتيريس عن قلقه من تجدد المواجهات العسكرية مقابل استمرار حالة المراوحة في ليبيا.
وقال غوتيريس، إن تنظيم داعش لم يعد مسيطراً على ليبيا، لكن عناصره ما زالوا ينفذون عدة هجمات.
كما أرجع الأمين العام استمرار الخلاف في ليبيا إلى مشكلات سياسية لم يتم التطرق إليها، فضلاً عن كثرة الأطراف العسكرية على الأرض، وأجنداتها المتضاربة.
وجدّد غوتيريس دعمه للمجلس الرئاسي الليبي، قائلاً إن الاتفاق السياسي الموقع عام 2015، لا يزال يحظى بدعم قطاع واسع من الليبيين ومن الدول المعنية.