وقع تفجير في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب عند نقطة تجمع الحافلات التي تجلي سكان كفريا والفوعة، ما أدّى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 43 على الاقل، فيما أفادت قناة “المنار” عن سقوط ما لا يقل عن 100 بين قتيل وجريح في التفجير. وذكرت “سكاي نيوز عربية” أنّ من بين القتلى 30 مسلحاً من النصرة وأحرار الشام.
وأفاد ناشطون سوريون عن تضرّر سيارات إسعاف بالتفجير ومقتل عمال في منظمات إغاثة.
من جهته، ذكر تلفزيون النظام السوري أنّ إرهابياً كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في الراشدين مكان وجود الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة.
ولاحقاً، قال التلفزيون إنّ الإنفجار ناجم عن تفجير سيارة مفخخة عن بعد كانت محملة بمواد غذائية للاطفال.
وفي هذا الاطار، طالب أهالي مدينة مضايا العالقين في كراجات الراموسة في حلب الأمم المتحدة بحمايتهم خشية من أعمال انتقامية بعد تفجير حي الراشدين.
من جانبها، حذرت المعارضة السورية من أعمال إنتقامية بحق المهجرين من مضايا والزبداني.
ووصلت، أمس الجمعة، 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تنقل على متنها 5 آلاف شخص من أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، إلى حلب، تنفيذاً لبنود اتفاق إخراج أهالي البلدتين المحاصرتين وخروج المسلحين وبعض عائلاتهم من الزبداني ومضايا.
