يشهد محيط الكنائس الأردنية ومداخل المولات والفنادق والشوارع العامة في العاصمة عمان تشديدات أمنية وصفها مصدر أمني لقناة “العربية” بـ”أنّها احطياطية واعتيادية” تخوفاً من وقوع أيّ أعمال إرهابية خلال فترة الأعياد عند المسيحيين وما بعد ذلك.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ”العربية”، إنّ الإجراءات الأمنية تهدف للمحافظة على أمن الأردن والمواطنين الأردنيين في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها محيط المملكة.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد عدد الدوريات التي نشرتها الأجهزة الأمنية الأردنية في الشوارع على مدار الساعة وبشكل مكثف، بالإضافة للحواجز الأمنية وطلب الهويات من المارة والتدقيق الأمني على أسمائهم، وذلك من أجل ملاحقة أصحاب السوابق والخارجين عن القانون، كما للحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية أو جنائية.
وأفادت مصادر أمنية أخرى، أنّه تم اعتماد خطة أمنية تشمل جميع دور العبادة والمولات والفنادق وأماكن تجمعات الناس.
وتقف سيارات مدنية إلى جانب الدوريات الأمنية أمام بعض الكنائس، وهي تعود للأمن الوقائي والاستخبارات، أيّ عند الكنيسة الواحدة تتواجد ثلاثة أجهزة أمنية مختلفة للحماية.
وتكثيف الحضور الأمني يتزامن مع الأحداث الأخيرة التي وقعت في مصر، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات جراء تفجير استهدف كنيسة مار جرجس في طنطا، وتفجير آخر استهدف كنيسة مار مرقس في الإسكندرية، فيما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن التفجيرين.