أنهى الوفد الفرنسي، الذي زار مدينة طرابلس، بدعوة من رئيسة “الجمعية الفرنسية للحفاظ على تراث طرابلس” الدكتورة جمانة شهال تدمري، جولته في المدينة، حيث اطلع على أوضاع المرافق العامة في عاصمة الشمال، ولا سيما منشآت معرض رشيد كرامي الدولي.
وضم الوفد: الوزيرة السابقة ميشال إليو ماري، النائب في البرلمان الأوروبي ورئيس اتحاد بلديات باريس الوزير السابق باتريك اولييه ومستشارة الشؤون الثقافية في باريس آن ليتريه.
وأوضحت تدمري أنّ “زيارة الوفد تأتي في إطار السعي منذ ثماني سنوات، لإنشاء علاقات مميزة مع السلطات الفرنسية، تهدف إلى التعرف على تراث طرابلس، بغية الإستعانة بالخبرات الأجنبية، بهدف ترسيخ وتعزيز الصداقة الفرنسية اللبنانية، التي من شأنها تأمين مساعدات للتنمية المستدامة، عبر مشاريع قد تتحقق في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس كما في المدينة القديمة”.
ولفتت إلى “اهتمام الوفد الفرنسي، الممثل بوزراء ونواب ورئيس اتحاد بلديات باريس الكبرى، بهكذا تعاون، بفعل هذه الصداقة الفرنسية اللبنانية، حيث كان لهذه الزيارة أثر وإعجاب كبيرين من قبلهم”.
وقالت: “لقد أبدوا استعدادهم للبحث في طرق المساعدة، التي نتمنى أن تسفر عن مشروع تنموي ثقافي بيئي، يكون له أثر إيجابي على المعرض وعلى طرابلس على حد سواء”.