ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية أنّ فشل كوريا الشمالية، اليوم الأحد، في إجراء تجربة صاروخية جديدة قد يكون سببه “هجمات إلكترونية” من الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: “كوريا الشمالية حاولت اختبار نوع غير محدّد من الصواريخ، في منطقة سينبو في جنوب مقاطعة هامكيونغ صباح الأحد، لكنّ نشتبه في أنّ عملية الإطلاق قد فشلت”.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أنّ كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً جديداً صباح الأحد، مشيرةً إلى أنّ عملية الإطلاق فشلت “على الفور تقريباً”.
وأوضحت الصحيفة أنّ إطلاق الصاروخ البالستي حصل بالقرب من سينبو الساحلية، حيث سيجري نائب الرئيس الأميركي مايك بينس مباحثات مع حكومة كوريا الجنوبية بشأن كيفية التعامل مع حرب بيونغ يانغ.
وتابعت نقلاً عن مالكولم ريفكيند، وزير الخارجية البريطانية السابق: “ربما فشلت التجربة لأنّ النظام ليس قوياً بما فيه الكفاية.. ولكنّ هناك اعتقاداً قوياً بأنّ أميركا، من خلال وسائل الإنترنت، نجحت بمناسبات عدة في إيقاف وإفشال هذه الاختبارات”.
وذكر الخبراء أنّ الولايات المتحدة قد تستخدم استراتيجية “left-of-launch” التي تعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية أو الهجمات الإلكترونية لإفشال عملية الإطلاق.
يشار إلى أنّه في عالم 2015، أمر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بتكثيف الجهود لمواجهة القدرات الصاروخية لكوريا الشمالية من خلال الهجمات الإلكترونية أو ما يعرف بـ”الحرب الإلكترونية”.
وتأتي محاولة إطلاق الصاروخ بعد يوم واحد من تنظيم كوريا الشمالية لعرض عسكري في العاصة في الذكرى السنوية لميلاد مؤسس الدولة، ظهرت فيه على ما يبدو صواريخ باليستية جديدة.