Site icon IMLebanon

الصراف: الجيش سيواجه أيّ يد تمتد إلى لبنان

أمل وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف أن “يكون عيد قيامة السيد المسيح يوم خلاص من العنف والموت وعودة لغة السلام لتظلل أرجاء لبنان والعالم”، مبدياً إرتياحه لأجواء عيد الفصح وما رافقها من إجراءات أمنية أرخت بظلالها على المناطق كافة.

الصراف، وخلال استقباله المهنئين بعيد الفصح في بلدته منيارة، أكد أنّ “الفضل في الهدوء الامني خلال الاعياد يعود لكل عسكري ترك بيته وأهله ورابض على الحدود الشمالية والجنوبية وانتشر داخل المناطق كافة وحول دور العبادة، مطمئناً المؤمنين”، وقال: “انّ جيشاً يمتلك هكذا عقيدة ويؤمن بأرضه لا يمكن أن يقهره إرهاب ولا يزعزع عقيدته تكفير”.

وشدّد على انّ “الإرهاب لن يجد مكاناً له في أرضنا”، مؤكداً انّ “الجيش الذي واجه الإرهاب في السابق قادر على استباق أيّ فتنة تدق الأبواب أو أيّ يد تمتد الى أرض لبنان للعبث بالأمن والاستقرار”.

وأمل الصراف أن “تتمكن الحكومة من اجتياز كل الصعوبات ومعالجة المشكلات القائمة”، معتبراً انّ “الوصول الى قانون إنتخاب عادل من شأنه أن يكون الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل الإصلاحية”.

واذ نوه بالخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية ميشال عون “متسلحاً بالدستور”، اعتبر انّ “قرار الرئيس عون قد جنب لبنان التوترات والتشنجات، ولاقى تجاوباً من الجميع مما انعكس ارتياحاً كبيراً في الداخل اللبناني وفتح الابواب امام المزيد من التشاور والتحاور وصولاً الى الهدف المنشود”.

وأكد الصراف لأهالي القرى والبلدات العكارية أنّ “الإنماء هو من العناوين الأساسية في مسيرة العهد والحكومة”، وقال: “في جعبة الرئيس الحريري الكثير من المشاريع الانمائية والامل في توفير الظروف لاقرارها لما لها من انعكاسات ايجابية على جميع المناطق”، مذكراً بنية رئيس الحكومة عقد جلسات وزارية في عكار والهرمل وباقي المناطق للوقوف عند احتياجاتها الانمائية.