إستهل وفد نيابي يضم النواب ياسين جابر، آلان عون وباسم الشاب، زيارته لواشنطن بدعوة من البنك الدولي، بالمشاركة في مؤتمر البرلمانيين الذي ينظمه البنك بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والذي يهدف الى تفعيل التعاون بين هاتين المؤسستين والبرلمانات في العالم في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والتربوية.
وشارك في جانب من النقاشات رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، الذي أكد ردا على أسئلة الوفد اللبناني حول ضرورة تفعيل وتسريع المساعدات الى لبنان جراء أعباء النزوح السوري، “أن البنك الدولي ملتزم الإستمرار بدعم لبنان وفي توفير القروض الميسرة والتسهيلات المالية له لكن البنك عانى في الفترة الماضية من صعوبات في التعاطي مع الحكومة اللبنانية، ومن التعطيل الذي عانته السلطة التشريعية بسبب فترة الفراغ السياسي الطويل الذي عانى منه لبنان”.
وشدد على “أن الوضع تغير في الفترة الاخيرة بعد إنتخاب رئيس للبلاد. ومن المعروف أن البنك الدولي وغيره من المؤسسات الدولية كانت قد كررت في مناسبات عديدة أنها لا تستطيع مساعدة لبنان إلا إذا كان يريد مساعدة نفسه”.
كما شاركت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي شددت على ضرورة قيام البرلمانات بالرقابة والمحاسبة للحكومات لمحاربة الفساد ومعرفة أين وكيف تذهب أموال المساعدات الدولية التي تستفيد منها بلدانهم.
ويستمر مؤتمر البرلمانيين ليومين، يليه مباشرة “إجتماعات الربيع” التي ينظمها البنك الدولي سنويا والتي سينضم اليها بالإضافة الى الوفد النيابي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة غسان حاصباني، ووفد من وزارة المالية اللبنانية ومن مصرف لبنان.