اتّخذت السلطات الإسرائيلية سلسلة عقوبات بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونها، بعد أن بدأ نحو 1500 أسير فلسطيني الإثنين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام. وأبلغت مصلحة السجون الإسرائيلية منظمة الصليب الأحمر الدولية بوقف زيارات أهالي الأسرى إلى السجون حتى إشعار آخر.
ويضطلع الصليب الأحمر بمهمة نقل أهالي الأسرى لزيارة أبنائهم في السجون، وتبادل الرسائل بين الأسرى وأهاليهم. ويأتي هذا الإجراء بعد آخر تجلّى في نقل عدد من الأسرى إلى الزنازين الانفرادية، من بينهم القيادي في حركة “فتح” مروان البرغوثي.
إشارة الى أنّ الأسرى بدأوا الإضراب في يوم “الأسير الفلسطيني”، وذلك للمطالبة بتحسين ظروفهم مثل منحهم حرية أكبر في لقاء ذويهم وتوفير هاتف عمومي في السجون. وقالت مصلحة سجون إسرائيل إنها لن تلبي هذه المطالب. كما يطالب الأسرى الفلسطينيون بإنهاء سياسة العزل الانفرادي وسياسة الاعتقال الإداري التي تتيح اعتقالهم لفترة غير محدودة من دون محاكمة.