حرب علنية أطلقها الاعلامي طوني خليفة ضد الاعلامي نيشان متهما إياه بالتواطؤ مع مقدم البرامج المصري رامز جلال للإيقاع به كي يتعرض لمقلب خلال برنامج جلال الرمضاني الجديد الذي يعتمد على القيام بمقالب تكون مؤذية في كثير من الأحيان لشخصيات معروفة.
طوني خليفة وتحت عنوان “”طوني خليفة يفضح نيشان عميل رامز جلال” نشر الفيديو الذي انتشر كسرعة البرق في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال: “ترددت كثيراً قبل الظهور في هذا الفيديو، خوفاً من أن ألحق الظلم بأحد، ولكن بعد أن توفرت عندي كل المعطيات تم تذليل كل الشكوك، لأنني أمتلك من الوثائق ما يكفي لكي أقول ما أقوله. كلامي ليس موجهاً سوى لشخص واحد وهو نيشان. قبل نحو أسبوعين إتصل بي نيشان من رقمه الخاص، وأخبرني انه يحضّر لبرنامج حواري في دبي، وطلب مني أن أكون ضيفاً معه، فقلت له أنت تعرف أنني معك عالعمياني خصوصاً وأنني طويت صفحة جديدة مع كل الزملاء، ثم سألته لمصلحة أي محطة البرنامج، فقال لي لشبكة osn، فقلت له أن هذه المحطة تدفع المال، وإذا كانت هناك ميزانية قد خصصت للضيوف فيهمني أن أتقاضى أجراً، أما إذا لم يكن هناك ميزانية فأنا معك عالعمياني، فأجاب أكيد هناك ميزانية”.
وأضاف خليفة: “أعطيته رقم هاتف مديرة مكتبي، وأرسله بدوره لمنتج البرنامج أحمد حلمي، الذي ما لبث أن إتصل بها وإتفق معها على كل التفاصيل كالأجر والسفر وغيرها. منذ اللحظة الاولى التي إنتهى بها الإتصال وأقفلت الخط شعرت أن إتصال نيشان لم يكن بريئاً، لأنه لا يمكن أن يولد برنامج لرمضان بشكل مفاجئ، خصوصاً وأن نيشان يعمل على الترويج لبرنامجه قبل البدء به. فإتصلت بمديرة مكتبي وسألتها عن إسم الشخص الذي إتصل بها والرقم الذي تحدث منه فقالت لي إن إسمه أحمد حلمي واتصل من مصر. فكرت بيني وبين نفسي أن نيشان في أبوظبي ويعدّ برنامجاً لـ osn والمنتج مصري، وهذا أمر طبيعي، ولكن لماذا يتصلون من مصر، وهذا يعني أن البرنامج له علاقة بمصر. فجأة إرتسمت في رأسي صورة رامز جلال، وقلت إنه ربما يستدرجني لبرنامج مقالب، وقلت هل يعقل أن يكون نيشان تاجر بيقبض عالراس.. هل يعقل أن يكون قد وصل به الأمر إلى هنا.. هذا أولاً، وثانياً هل يعقل أن يبيع نيشان أهله وأصحابه وزملائه من أجل برنامج، وهو يعرف مدى أذى مقالب رامز جلال، كما يعرف أن هناك من لا يستطيع تحمل مقالبه، إلا إذا كان نيشان يمثل عند ظهوره في الموسم السابق من البرنامج وتقاضى مبلغاً من المال، كما قيل حينها”.
وتابع طوني: “باشرت بتحرياتي بين مصر وأبو ظبي، كما إتصلت بقناة osn التي أكدت لي أن لا برنامج جديد لـ نيشان. واصلت تحرياتي إلى أن وصلت إلى النتيجة التالية: رامز جلال الذي لا يوجد لديّ شيء ضده، لأنه معروف بنوعية برامجه، لكن الجرح الكبير كان من نيشان الذي إستغل صداقتي وثقتي به، لشيء لن يستفيد منه إلا إذا كان يتقاضى عالرأس أو لأنه إتفق مع رامز على الظهور في برنامجه لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق، لانه لم يظهر على الشاشة منذ مدة، وينتهي عنده الأمر بالإعتذار وبتقبيل رأس مع من تواصل معه من أجل الظهور في البرنامج ومن بينهم نانسي عجرم، لأنني عرفت أنها سوف تشارك ولكن من دون أن تعرف لوين رايحة”. كنت أعتقد أن نيشان توقّف عن بيع أصحابه، ولكن يبدو أنه عاد إلى عادته القديمة وإلى بيع أصحابه، حتى لو كانوا أقرب المقربين”.
ثم توجه طوني إلى الإعلاميين والفنانين قائلاً: “أي شخص منكم دعاه نيشان إلى برنامجه عليكم أن تعرفوا إنتو رايحين تاكلو مقلب من رامز جلال فهو سوف يأخذكم إلى الصحراء و ينفّذ مقلبه فيكم وفي أي لحظة يمكن واحد منكم تروح عليه، وأنا أعرف أن هناك من لا يزالون يعانون من مشاكل نفسية وصحية وجسدية بسبب مقالبه”.
ثم قال لـ رامز جلال: “أنا لا أعرفك وبرافو عليك برنامجك عم يكسّر الدنيا سنوياً في رمضان ولكن كسّر الدنيا بنفسك وبالأشخاص الذين يقبلون أن يقبضوا المال منك لكي يمثلوا عندما يعرفون الحقيقة أو الذين يقبلون بأن يبيعوا أنفسهم من أجل المال. لكنكم أخطأتم في حساباتكم معي، لأنني لا أباع ولا أُشترى بالمال. كرامتي فوق كل إعتبار، ولن أسمح لرامز أو سواه بأن يسخر مني أو أن يُهينني أو أن يستعملني كأداة تسلية في برنامج سخيف ومؤذي. أما بالنسبة لنيشان فالصفحة بيني وبينك أقفلت، لأنك إنسان لا يُؤمّن لك عند مصلحتك. سبق لك أن قلت إن الفرصة تأتي مرة، فإقطفها ثم سوي أوضاعك، وأنا أشعر بالأسف لانك لا تزال متمسكاً بهذه النفسية. أنت وصلت وإرتحت وصنعت نجوميتك وأنت حرّ بنفسك ولكن إبتعد عنّي، وكف شرّك عنّي. لكل الإعلاميين والفنانين إذا إتصل بكم نيشان ووجه إليكم دعوة لبرنامج في أبو ظبي رايحين تاكلوا مقلب في برنامج رامز جلال. هناك طائرة وصحراء، وفريق رامز موجود هناك منذ 5 نيسان الحالي، وكلهم أغلقوا الواتساب وخطوطهم، حتى البعض ممن إستدعاهم نيشان ووصلوا إلى دبي وعندما إكتشفوا الحقيقة، حيّدوا أنفسهم، لأن لديهم مصداقية مع عدد من الفنانين وما حبّوا يسودوا وجههم . كما عرفنا أن هناك أشخاص من مصر كلّفوا بتأمين ضيوف للبرنامج. وهناك معلومات وتفاصيل إضافية أعلن عنها لاحقاً. من يريد أن يذهب هو حرّ وأنصحه أن يطلب مبلغاً كبيراً، لأنهم يقبلون بدفع أي مبلغ!”
وختم طوني: “كما كنتم تدبرون لي مقلباً فأنا أرده لكم الأن، وأنا أتأسف على هذا الفيديو لأنني كنت قد عاهدت نفسي بأن زملائي خط أحمر. ولو أن البرنامج لـ نيشان، ولو أنه أجرى معي برنامج ثم فبرك مقلباً، لما كنت زعلت ولكن أن تصبح موظفاً في برنامج عند رامز جلال، فأنا زعلت عليك كثير.. ويلعن هالـ 5 دقائق التي ستظهر بها على الشاشة والبضعة دولارات التي سوف تقبضها، لقاء أن تبيع أصحابك. والكارثة الأكبر أنني بلّغت أنني أريد إصحاب عائلتي معي. إبني عمره 10 سنوات وإبنتي 8 سنوات، وهما رغبا بأن يحضرا التصوير معي وأن يشاهدا نيشان. هل يمكن أن تتخيلوا ماذا يمكن أن يحصل في الطائرة أو في الصحراء أو ماذا يمكن أن يصيبهم عندما يشاهدان والدهما وهو يتعرض لموقف ما. كنت قد قلت يلعن أبو الرايتنغ واليوم أقول يلعن أبو الشهرة والأضواء والمال التي تجعلنا نتعامل مع بعض بهذه الطريقة”.
ولم يصدر أي موقف او رد من نيشان حتى الآن.