عادت الحركة المكثفة إلى محاولة التوصل الى اتفاق في شأن الصيغة الانتخابية المنتظرة، خصوصا بعد التعثر الذي أصاب مشروع رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل التأهيلي، والذي يمكن اعتباره في حكم «الميت» في ظل الملاحظات والاعتراضات التي واجهته من أكثر من فريق سياسي.
وقالت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة الكويتية إنه “في حال استمر التخبط انتخابيا، من غير المستبعد أن ترتفع تدريجيا أصوات منادية بإجراء الانتخابات وفق القانون النافذ، أي الستين”.
وإذ توقفت المصادر عند ما قاله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الخميس الماضي، حيال مفاضلته بقاء “الستين” على حلول الفراغ في البرلمان، ذكرت بأكثر من نصيحة نقلتها مراجع دبلوماسية الى المسؤولين اللبنانيين تحثهم على التزام المهل الدستورية، وعدم استسهال التمديد الثالث.