اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أنّ غازي كنعان كان أكثر حرصا على لبنان أيام الوصاية السورية من هذه الطبقة السياسية، مضيفاً: “لدينا نظام ملكي في لبنان بخمس أو ست ملوك، معلنا تأييده الثورة في لبنان لأن كلّ واحد من الطبقة السياسية يتناول قانون الإنتخابات من جهة إلغاء الآخرين.
وهاب، وفي حديث للـMTV، قال: “نقبل بالقانون النسبيّ على 59 مقعدا في لبنان دائرة واحدة لأننا نريد نوّابا للبنان كلّه”، وأضاف: “بحثت مع الشيخ نعيم قاسم في قانون 59-69 مع النسبية في عدّة دوائر وذلك بعد لقائه الرئيس ميشال عون.
وهاب شدد على أن الرئيس عون لن يقبل أبدا بأن يكون النواب المسيحيين مجرّد موّظفين لدى أحزاب الطوائف الآخر، معتبرا أنه يجب وضع حدّ لنهب المقاعد المسيحية ولكن يجب أيضا وضع حدّ للنقاش في رئاسة مجلس الشيوخ. وأضاف: “كي أطمئن شريكي في الوطن، أنا كدرزي بحاجة للتطمين”.
وقال: “خضت معركة رئاسة الجمهورية كأنّي معني بها وذلك دفاعا عن الحقّ المسيحي في وجود رئيس مسيحيّ قويّ. ومسألة رئاسة مجلس الشيوخ مسألة أساسية بالنسبة لي وسأنشئ رأيا عاما درزيا لمساندة هذه المعركة”.
وردا على سؤال، لفت إلى أنه لم يوضع قانون انتخاب في لبنان بعد الحرب من دون تدخّل خارجي. وقال: “لا أعتقد أن اللبنانيين يريدون حربا أهلية ومن المعيب الكلام عنها للحفاظ على حقوق بعض الطوائف”، معتبرا أن كلّ من في الطبقة السياسيّة يريد إلغاء الجميع وتشكيل أحاديّات في السلطة.
وإذ رأى أن تحالف “القوّات” و”التيّار” رغم قوّته ليس بإمكانه إلغاء القوى المسيحيّة الأخرى، شدد وهاب على أنه من غير المقبول تهديد المسيحيين بالحرب لمطالبتهم لإسترداد حقّهم بالحصّة المسيحية.
وقال: “بالغ الوزير جبران باسيل في وسائل إسترداد حقوق المسيحيين إلى حدّ فتح معركة مجلس الشيوخ، معربا عن اعتقاده بأننا ذاهبون بإتّجاه قانون الستين.
واعتبر أن العديد من الذين في السلطة سيتلقّون ضربات قاسية في قانون الستين لأن الناس ستحاسب.