أكدت بلدية عين دارة ان البلدة تتعرّض منذ مدة لحملة افتراءات وتعديات على أهلها ومجلسها البلدي وأراضيها، من قبل السيد بيار فتوش سواء أكان من خلال بيانات مفبركة تطبخ في ما يسمى بمكتبه الإعلامي وإطلاق الأكاذيب المدفوعة الثمن على بعض وسائل الاعلام أو من خلال اعتداءات مسلحة يقوم بها أزلامه على شرطة البلدية وعلى أهالي البلدة كان آخرها ما تعرّض له إبن عين داره وعضو مجلسها البلدي ستيفن حداد من محاولة قتل متعمّد وعن سابق تصوّر وتصميم على طريق ضهر البيدر وذلك اثناء عودته من زحلة.
البلدية، وفي بيان، لفتت الى ان ستيفن حداد مواطن مسالم يحيطه أهالي بلدته ومن دون استثناء بالمودّة ويكنّون له كل الاحترام لدماثة خلقه وتعاطيه الراقي مع كل الناس ولا أعداء لديه سوى أهل الباطل الذين حاولوا قتله ليل الثلاثاء – الأربعاء بسبب قيامه بإعداد أكثر من تحقيق مصوّر عن “معمل الموت” الذي ينوي السيد بيار فتوش إقامته في عين داره.
واشار البيان الى ان تمادي فتوش بتصرّفاته الميليشيوية مع أهالي عين داره، بات يهدّد السلم الأهلي و ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها لا سمح الله، مناشدا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء التدخل فورا ووضع حد لممارسات السيد بيار فتوش المخالفة لكل القوانين والأعراف والتقاليد واستخفافه بكرامات الناس وحياتهم قبل فوات الأوان.
ورأى البيان ان ما صدر عما يسمى بالمكتب الإعلامي للسيد بيار فتوش، من استنكار لما تعرّض له حداد على يد “مجهولين” حسب تعبيره، لا يعبّر إلّا عن نهج صاحبه بعدم احترامه لعقول الناس، واستخفافه بالرأي العام، كما أنه يبرّر ضمنا في البيان اعتداء أزلامه على السيد ستيفن حداد من خلال ربطه بادعاءاته الكاذبة عن تعرّض العاملين لديه في ضهر البيدر لتهديدات واعتداءات مسلّحة وعلى قاعدة “كاد المريب ان يقول خذوني”.
وتابعت البلدية في بيانها: “إننا على يقين أنه لا يخفى على الأجهزة الأمنية أسماء المعتدين ومن وراءهم، لا سيما وأن سجلهم حافل بمثل هذه الاعتداءات، ولا يبقى سوى إلقاء القبض عليهم وسوقهم الى العدالة لينالوا العقاب اللازم منعا لتكرار اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء دون رادع”.
واضافت: “أخيرا لا بد من لفت انتباه المطبلين والمزمرين للسيد بيار فتوش ومنهم بعض وسائل الإعلام، وتغنيهم بقانونية معمل الموت، هذا هو قانون السيد فتوش، وهذا هو احترامه للقوانين، كما نناشد الأجهزة الامنية سحب مسلّحي فتوش من جبال عين دارة حفاظا على سلامة الأهالي… هذه عينة مصغرة من ممارساته “القانونية” نضعها برسم المسؤولين والوزراء والأجهزة الأمنية والقضائية وبعض وسائل الإعلام عسى أن يصل صوتنا الى مسامعهم”.