نفذت الشرطة الفرنسية حملة أمنية في محيط جادة الشانزيليزيه في العاصمة الفرنسية باريس بعد الهجوم الذي شنّه مسلّحان ليلاً وتبنّى “داعش” تنفيذه من قبل أحد عناصره ويدعى أبو يوسف البلجيكي، كما أجرت عملية تفتيش لمنزل المهاجم شرق المدينة ورجّحت أن يكون الهجوم عملاً إرهابيًا.
وفي التفاصيل، أقدم مسلحان على إطلاق النار من أسلحة كلاشينكوف على سيارة للشرطة كانت متوقفة على الإشارة الحمراء في جادة الشانزيليزيه ليلا، ما أدّى الى مقتل شرطي وإصابة آخر وثالث مدني، بحسب المعلومات الاولية. وفي وقت لاحق، تضاربت المعلومات بشأن مقتل الشرطي الثاني متأثرا بجراحه إلا أنّ عدد القتلى لم يحدد بشكل رسمي.
وأعلنت الشرطة الفرنسية عن مقتل مسلّح فيما أفادت وسائل إعلام فرنسية عن محاصرة الثاني في مرآب للسيارات.
ورجحت الشرطة أن يكون الهجوم عملاً إرهابياً، في وقت نصحت المواطنين بعدم التوجه الى المكان وسط انتشار أمني كثيف، فيما تم إغلاق محطات المترو في المنطقة.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عقد اجتماعا عاجلا مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس لمتابعة تطورات عملية وأعلن عن عقد اجتماع لوزراء المجموعة الأمنية صباح الجمعة 21 نيسان لبحث تداعيات الحادث، واعدًا بأنّ القوات الأمنية ستكون على أهبة الاستعداد لضمان أمن العملية الإنتخابية.