بعد ثمانية أيام من تأجيل مباراته في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام موناكو بسبب هجوم على حافلة الفريق، تعرض بروسيا دورتموند لواقعة أخرى أثرت عليه قبل لقاء الإياب الأربعاء 19 نيسان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي تأخير موعد انطلاق لقاء الإياب لمدة خمس دقائق بسبب الزحام المروري، لكن دورتموند قال تبريرا آخر بعد الهزيمة 3-1 وخروجه من البطولة. فأوضح توماس توخيل مدرب دورتموند في مؤتمر صحافي بعد خروج فريقه من البطولة بالهزيمة 6-3 في مجموع المباراتين: “كان من المفترض تحرك حافلة الفريق في تمام الساعة 19:15(17:15 بتوقيت غرينتش) وكنا في الحافلة في الوقت المحدد والشرطة أيضًا لمرافقتنا إلى الاستاد، لكن بعد 16 أو 17 دقيقة لم يحدث أي شيء وسألنا لماذا لا نتحرك. قالوا لنا إنّ ذلك لأسباب أمنية. وبعد ثمانية أيام مما حدث كان ذلك أسوأ شيء يمكن أن يحدث لنا.”
وأضاف توخيل “أنه كان يركز على المباراة عندما انطلقت لكنه لم يستطع التحدث إلى لاعبيه. وأنّ أجواء البداية كانت صعبة. لم نملك الكفاءة والحيوية والحظ.”
وتابع: “في المباراتين شعرنا أنّ كلّ شيء يمكن أن يسير بطريقة خاطئة سار بالفعل بطريقة خاطئة.” وهزّ موناكو الشباك مرتين في أول 17 دقيقة ليحسم المواجهة.
وختم توخيل: “الهدف المبكر أثر على ثقتنا. افتقرنا للشجاعة سواء في الدفاع أو في الضغط. لم نقدم أداء جيدا لكن لا أريد انتقاد اللاعبين.”