دانت كتلة “الوفاء للمقاومة” الجريمة التي ارتكبتها جماعة الإرهاب التكفيري بحق اهالي الفوعة وكفريا في الراشدين.
الكتلة، وفي بيانها الاسبوعي، نبّهت من مخاطر عدم التوافق على قانون انتخاب جديد قبل 15 ايار المقبل، مجددة تأكيدها انها ما زالت على موقفها بأن النسبية الكاملة هي الصيغة الدستورية الامثل للقانون المنتظر.
وأكدت ضرورة مناقشة كل خطوة من خطوات خطة الكهرباء التزما بقرار الحكومة وتأمينا للشافية ولتحسين الشروط المطلوبة، لافتة الى أن الواجب يقتضي التنبية الى أن التحاذبات السياسية ستفضي ان لم يتم تداركها الى نتائح سلبية، ان لجهة تناقص القدرة على توفير الكهرباء أو تفاقم الكلفة والدين.
وأشارت الى أنه “جرى خلال الاجتماع التوقف عند ارتفاع منسوب الفساد في جسم الادارة والاجهزة، وأحد مظاهره الانفلات في موضوع المرامل والكسارت، وعلى الوزارات المعنية ووزارة الداخلية والجهزة الامنية والدرك أن يضبطوا عملهم وفق القانون ويتجنبوا الاستنسابية والزبائنية أن يحصل تطبيق صارم للقوانين، واذا ثمة تعديلات فيجب تعديلها بسرعة وعلى الحكومة أن تتشدد في قمع الفساد والرشوة”.
واعتبرت الكتلة أن “المؤسسة الاميركية الراهنة تعتمد منهجية التلطي خلف شخصية الرئيس الاميركي دونالد ترامب المضطربة، وترى في هذه المنهجية مصدر تهديد للاستقرار واشبه ما تكون بمنهجية القراصنة وعصابات البلطجة وهذا ما أسقط أهليتها بالتوصل الى تسويات للأزمات”.