إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع مجلس إدارة صندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة الذي يرأسه المدير العام للتربية فادي يرق، ورحب بهم بعد إنقطاع دام سنوات بسبب عدم اكتمال المجلس، وبارك إكتمال عقدهم، كما أكد حمادة أنّ “الصندوق يتمتع بإمكانات كبيرة ماليا وإداريا ويخدم أكبر شريحة تربوية خاصة”، لافتاً إلى “الحلم القديم والمتجدد وهو إنشاء بيت المعلم، معبراً عن “إستعداده للعمل على استصدار مراسيم لتشكيل مجلس إدارة بيت المعلم”.
وأثار المجتمعون موضوع إفادة المعلمين من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بعد سن التقاعد سيما وأنهم أكبر شريحة مساهمة في دفع الإشتراكات للصندوق مع المدارس الخاصة بانتظام، وكشفوا عن “تعاون وزير العمل معهم”، كما طلبوا من حمادة دعمهم في مجلس الوزراء فأكد استعداده التام لذلك.
كذلك أثار المجتمعون موضوع صندوق التعاضد الذي يسدّد فارق الضمان الصحي للمعلمين في خلال الخدمة والذي يتغذى بإشتراكات المدارس عن معلميها، وطالبوا بـ”ضرورة التزام كل المدارس بسداد المتوجب عليها لكي يتمكن الصندوق من متابعة دوره، إذ قرّر الوزير تكليف المستشار القانوني إعداد مشروع قانون ليرفعه إلى مجلس الوزراء لكي يلزم المدارس ببراءة الذمة التي تثبت سداد إشتراكاتها في صندوق التعاضد المذكور، وفي حال عدم التزامها يسمح لوزير التربية سحب إجازة المدرسة المتخلفة”، كما وعد حمادة بـ”متابعة كل هذه المطالب في مجلس الوزراء ومجلس النواب”.