أعلن ضابط سابق بمشاة البحرية الروسية وشخص على صلة بالأسطول الروسي في البحر الأسود أنّ ضابطاً من مشاة البحرية برتبة ميجر قتل في المعارك الدائرة في سوريا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ نحو 30 من أفراد الجيش الروسي قتلوا في سوريا منذ بدء عمليات الكرملين هناك في أيلول 2015.
وأفادت أدلة أنّ عدد القتلى في صفوف أفراد الجيش الروسي والمتعاقدين العسكريين في سوريا أعلى من هذا الرقم، لكنّ وزارة الدفاع نفت أنّها تعلن أعداداً للقتلى أقل من الحقيقة.
وأوضح مصدران أنّ أحدث قتيل من أفراد الجيش هو الميجر سيرغي بوردوف.
وقال فياتشيسلاف بافليوتشينكو الذي خدم مع بوردوف: “أصيبوا بقذيفة. قُتل اثنان من أفراد جيشنا وجنديان سوريان”، لافتاً الى أنّ القصف وقع يوم الثلاثاء وأنّه لا يعلم أسماء القتلى الآخرين.
واوضح بافليوتشينكو انّ بوردوف أحد أعلى الرتب التي قتلت من بين الضباط الروس في سوريا. وكان قائداً لفرقة استطلاع قبل عامين.
ولفت المصدران إلى أنّه من المتوقع أن يُسلم جثمان بوردوف إلى وحدته العسكرية في بلدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم غداً الجمعة ومن المتوقع أن يدفن في بلدته سيمفروبول يوم السبت المقبل.