Site icon IMLebanon

الطوارىء الشعبية في البترون في كتاب إلى المشنوق

 

وجهت “هيئة الطوارئ الشعبية في منطقة البترون”، كتابا الى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق جاء فيه:

“بصفتكم المؤتمن على أمن المواطنين وسلامتهم، معاناتنا الامنية في بلاد البترون كالآتي :

1 – كثرت، في الشهرين السابقين، عمليات سرقة المنازل، وخصوصا في قرى وسط منطقة البترون، في ساعات النهار كما في الليل .

2 – لم تتوصل الاجهزة الامنية، حتى تاريخه، من كشف السارقين او الامساك بخيوط قد تؤدي الى معرفة المرتكبين والقبض عليهم .

3 – يعيش اهلنا في المنطقة، هاجس خوف بل رعب حقيقي، لان الوسائل المعتمدة في تنفيذ هذه السرقات تدل على حرفية عالية وعلى ان الفاعلين هم مجموعات منظمة ومسلحة”.

وطالبت الهيئة بـ”طمأنتنا عبر اجراءات امنية نقترح بعضها كما يلي :

1 – تكثيف الدوريات على طرقات قرى وبلدات المنطقة وتركيب حواجز فجائية ومتنقلة .

2 – الاستعانة بالجيش (ثكنة المدينة الكشفية في قرية سمار جبيل فيها مئات الجنود) وتركيب حواجز ليلية ثابتة على المفارق الرئيسية في المنطقة. بحيث يصبح كل داخل الى المنطقة او خارج منها تحت أعين الامن .

3 – حث البلديات على وضع كاميرات مراقبة على الطرقات عموما ومداخل القرى خصوصا. وانشاء غرفة عمليات مشتركة فيما بينها لتلقي المعلومة الامنية ومعالجتها فورا وتفعيل اجهزة الشرطة لديها .

4 – تعزيز فصيلة درك البترون بالعديد والعتاد والآليات”.

وختمت الهيئة كتابها بالقول:”صحيح ان الامن ليس اختصاصنا ولكننا نعرف النقص الخطير في الاجراءات، ونعرف ان باستطاعتكم الاستفادة من مئات الجنود ورجال الامن المتواجدين في منطقتنا، ونعرف انكم لن تتوانوا. ثقتنا بكم كبيرة، لكم شكرنا”.