أعلن رئيس الحكومة الفرنسية برنار كازنوف بعد إجتماع طارئ لمجلس الدفاع والأمن الوطني برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند، وعلى إثر الهجوم المسلح الذي إستهدف دورية للشرطة في جادة الشانزيليزيه قتل فيها شرطي وجرح إثنان آخران ليل الخميس 20 نيسان، أن “وحدات متخصصة في التدخل السريع وضعت في حالة تأهب لضمان التحرك السريع والكامل على ما يمكن أن يحدث”.
وأضاف: “يجب ألا يعطل أي شيء هذه اللحظة الديموقراطية”، في إشارة إلى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستجري الأحد.
كما أعلن المدعي العام للجمهورية فرنسوا مولانس أن “هوية المهاجم معروفة لدى رجال الأمن وجرى التثبت منها”، وهو من أصحاب السوابق ومدرج في قاعدة البيانات التي تتضمن الأشخاص الخطيرين.
وكانت “داعش” أعلنت مساء الخميس 20 نيسان، مسؤوليتها عن الهجوم في باريس. وأوقفت أجهزة الأمن الفرنسية ثلاثة أشخاص مقربين من المهاجم.
إلى ذلك، ألغى كل من مرشح حزب “الجمهوريين” والوسط رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون ورئيسة حزب “الجبهة الوطنية” ومرشح تيار “إلى الامام” إيمانويل ماكرون مهرجاناتهم الانتخابية التي كانت مقررة.
يذكر أن الحملات الانتخابية تتوقف منتصف ليل الجمعة – السبت وتمتنع وسائل الاعلام عن تغطية تصريحات المرشحين وعن نشر استطلاعات الرأي الانتخابية.