توافد اهالي الموقوفين الاسلاميين الى نقطة المصنع الحدودية على طريق مجدل عنجر عقب انتهاء صلاة الجمعة، وطالبوا بـ”الافراج عن الموقوقين الاسلاميين وتطبيق العفو العام”، وحملوا لافتات تطالب “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالافراج عن اسرى سجن رومية وباقي السجون”.
وألقى علي عبد الخالق كلمة باسم المعتصمين استهلها بشكره “أهالي الموقوفين على ايلائه الثقة للتكلم باسمهم”، وقال: “لقد عاهدناكم ان نبقى معكم كل يوم ما استطعنا في سبيل احقاق الحق ورفع الظلم عن ابنائنا، وها نحن نؤكد لكم ان لا سبيل لرفع هذا الظلم من دون التضحية والثبات”.
واضاف: “نقول بصراحة لا صفحة جديدة للعيش المشترك في هذا الوطن الا بالعفو الشامل من دون استثناء. ونطالب بتعويض من اسأتم اليهم واحتجزتموهم ظلما خدمة للمشاريع السود”.
وتوجه الى السياسيين: “تعلمون ونعلم ان هذه المظالم اسبابها سياسية كيدية وليست حقوقية. فهل نبقى ندفع الثمن؟ لا والله. ان سيف المحكمة العسكرية مصلت على رقاب شبابنا وأبنائنا اكثر، والاحكام جائرة.
وما جلسة نيسان بعيدة عنا على رغم المخالفات القانونية، فإنهم يريدون اتمامها بظلم. ونحن نحذركم من هذه المخالفات القانونية لانها ستصبح قانونا شريعة غاب نعيشها”.
وختم:”يتحدث السياسيون عن العفو على الشاشات، اما في الحقيقة فنلحظ الهجمة الشرسة علينا بحجج واهية ان دلت على شيء فعلى الاستخفاف، وهذا لن يطول”.