وصل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قرابة الاولى والنصف من بعد الظهر الى منطقة الجنوب على متن طوافة عسكرية يرافقه وزير الدفاع يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزيف عون، وذلك في اطار جولة يقوم بها على منطقة الجنوب استهلها من مقر قيادة قوات الطوارىء الدولية في الناقورة، حيث كان في استقباله قائد قوات “اليونيفيل” العاملة في لبنان الجنرال مايكل بيري وكبار الضباط.
وبعد أن استعرض ثلة من حرس الشرف في “اليونيفيل”، عُقد اجتماع في مقر القيادة حضره الرئيس الحريري والصراف وعون وبيري، جرى خلاله استعراض الاوضاع العامة في الجنوب والمهمات التي تقوم بها قوات “اليونيفيل” مع الجيش اللبناني وسائر القوى الامنية لتثبيت الامن والاستقرار في المنطقة.
وفي تصريح قال الحريري أمام الصحافيين: “أؤكد التزام لبنان بكل القرارات الدولية ومنها القرار 1701، فالدولة والجيش لكل اللبنانيين ولا أجندة لديهم خارج مصلحة اللبنانيين، والدولة إرادتها حازمة في تحرير الأراضي المحتلة والإلتزام بالقرارات الدولية، جئنا لنؤكّد واجب الدولة بحفظ أمن الجنوب، وما حصل بالأمس في مكان ما هو أمر، نحن كحكومة، غير معنيين به ولا نقبل به بكل صراحة”، في إشارة منه الى جولة “حزب الله”.
وأضاف: “ما يطمئنني هو البيان الوزاري الذي وافق عليه اللبنانيون كافة وليس وجود “حزب الله” بوجه إسرائيل كما ظهر، كدولة وحكومة نقوم بواجبنا ولن نضع البلد في أزمة، ومجيئي إلى هنا هو للتأكيد أن الحكومة والدولة اللبنانية تحافظان على القرار 1701″.
وردًا على سؤال، قال: “لن أقنع “حزب الله” ببعض الأمور وهو لن يقنعني، ولكننا كدولة نقوم بواجبنا ولا أخاف من أي حرب”.