أفادت مصادر موثوقة موقع IMLebanon، بأن التحقيقات الجريمة التي وقعت في بلدة الدامور في 6 نيسان 2017، والتي قتل فيها الثمانيني الياس أبو فيصل وزوجته مريم بربر ياغي، داخل منزلهما في حي الزحيط، تشتبه بسوري الجنسية يعمل كلحام لدى ملحمة أبو سرحال الموجودة في البلدة وهو هارب حاليا. وبحسب المصادر، كان اللافت أنه لدى وصول القوى الأمنية الى منزل المغدورين تبيّن أن ربة المنزل كانت قد جهزت القهوة وكانت معدة لأربعة أشخاص إذ كان هناك 4 فناجين قهوة ما زالت نظيفة.
وبحسب التحقيقات، علم أنّ السكين أداة الجريمة الذي تم العثور عليه هو سكين ملحمة، وعليه آثار دماء المغدورين، ما يؤكّد أنّ الرجل وزوجته قتلا بالسكين نفسه.
من جانب آخر، علم موقع IMLebanon أنّ عدد السوريين في بلدة الدامور أصبح كبيرًا جدًا، وهناك سرقات عدّة تحصل في البلدة، لكن القوى الأمنية لم تتحرّك بطريقة فعلية إلا بعد الجريمة الأخيرة، وقد تمّ القاء القبض على نحو 7 أشخاص من الجنسية السورية بتهمة السرقات، وهم يقرّون على بعضهم.
وذكرت المصادر لموقعنا أنّ هناك من استأجر أرضًا في سهل الدامور محاولا وضع بيوت خشبية جاهزة لاسكان السوريين فيها، وقد تكون منظمة “الأنروا” لها إسهام في تأمين هذه البيوت، إلا أن رئيس بلدية الدامور اعترض على هذه الخطوات والاجراءات، خصوصًا أنّ في بلدة الدامور نحو 11 الف وحدة سكنية لم يعد أهلها اليها وبحاجة الى بناء وترميم، مشدّدًا على أنّه “فليعد أولا أهل الدامور إلى الدامور”.
وفي هذا السياق، اتّخذ رئيس بلدية الدامور خطوات اجرائية لحماية اليد العاملة في البلدة، فطلب من كلّ المحلات التي “تشغّل” سوريين لديها تسريحهم من أعمالهم ضمن مهلة شهر تنتهي في أواخر هذا الشهر، تحت طائلة دفع غرامات تصل إلى خمسة ملايين ليرة لبنانية.