رأى مصدر عسكري في حديث لصحيفة “الحياة” إن حزب الله أراد من جولة الإعلاميين الى الشريط الحدودي الجنوبي “إظهار أن الجبهة هادئة من الجهة اللبنانية وأن لا تحضيرات عسكرية لحرب، خلافاً لما يروج له الإسرائيليون”.
وأقر المصدر العسكري بـ “أن ظهور أحد المسؤولين وهو يشرح للإعلاميين على الشريط الشائك المواقع في الجهة الإسرائيلية، باللباس المرقط ونشر صورة المقاتل الذي يحمل قاذفاً صاروخياً، هما مظهران يدلان على وجود خرق للقرار 1701 الذي ينص على منع المظاهر المسلحة في منطقة عمليات يونيفيل والجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني”، لكنه أوضح أن الزيارة “في حد ذاتها ليست خرقاً للقرار لكن ظهور العسكريين من الحزب يشكل خرقاً”.
ورداً على سؤال لـ “الحياة” قال المصدر، إن الجيش منح الصحافيين الأجانب الذين شاركوا في الجولة الإعلامية تراخيص دخول تقتضيها الأصول وأن دخولهم إلى المنطقة حصل إلى المساحة التي تعود إلى “يونيفيل”.