أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة المغربية الرباط أنّ نحو 1300 فرد من جيوش الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومالي وموريتانيا والسنغال وإسبانيا وتونس، توجهوا إلى مناطق مختلفة من المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي 17.
وقال الكومودور ليونارد ليني، من فرقة العمل المشتركة للأسد الأفريقي، في تصريح: “نحن متحمسون لإجراء التدريب مع شركائنا المغاربة، انّ الأسد الأفريقي يمكننا من تعزيز قدراتنا العملية في بيئة تبقى سمحة، مع أنّها غير مألوفة”.
وتجري مناورات “الأسد الإفريقي” بقيادة قوات المارينز في أوروبا وإفريقيا وبرعاية “قيادة الولايات المتحدة في أفريقيا”، بدعم من قوات المارينز بالولايات المتحدة، والجيش الأميركي والبحرية الأميركية والقوات الجوية الأميركية وحرس الجو الوطني في ولايتي يوتا وكنتاكي.
وأوضح الكومودور ليني أنّ التدريب يمنح لأعضاء “قواتنا تجربة العمليات المشتركة والمجتمعة، لدعم التعاون الإقليمى مع الدول الإفريقية والشركاء الأمنيين من دول متعدّدة”.
ومن المنتظر أن تنتهي التمرينات يوم 28 نيسان، مع عودة جميع القوات الأميركية إلى قواعدها عند ختام المناورات.